انواع المبيدات الحشرية واضرارها علي البيئة
أنواع المبيدات الحشرية :
انواع المبيدات الحشرية:
المبيدات العضوية
:التركيب: البيرثرويدات هي مركبات صناعية تم تطويرها لتكون شبيهة بالبيريثرينات الطبيعية الموجودة في زهور الأقحوان. تتسم بخصائص كيميائية تجعلها أكثر استقرارًا وفعالية مقارنةً بالمركبات الطبيعية.
آلية العمل: تعمل البيرثرويدات على نظام الأعصاب في الحشرات، حيث تمنع قنوات الصوديوم من الانغلاق بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى شلل الحشرات وموتها.
الاستخدامات: تستخدم بشكل واسع في المبيدات الحشرية الزراعية والمنزلية، لمكافحة الحشرات مثل البعوض والذباب والبراغيث. تشمل الأمثلة "البرمثرين" و"الدلتاميثرين".
المخاوف: تثير القلق بسبب تأثيرها المحتمل على النحل والملقحات الأخرى، بالإضافة إلى القلق حول آثارها على الصحة البشرية عند التعرض المزمن.
:التركيب: هذه المركبات تشبه النيكوتين في تأثيرها، لكن مصممة لتكون أكثر أمانًا للبشر والحيوانات الأليفة.
آلية العمل: تعمل على مستقبلات النيكوتين في الجهاز العصبي للحشرات، مما يؤدي إلى خلل في النقل العصبي وإجهاد الجهاز العصبي، مما ينتهي بموت الحشرات
الاستخدامات: تُستخدم في مكافحة مجموعة واسعة من الآفات الزراعية مثل الذباب والخنافس والحشرات القارضة. أمثلة شائعة تشمل "التياميثوكسام" و"الإيميداكلوبريد".
المخاوف: هناك قلق متزايد حول تأثيراتها على النحل والملقحات الأخرى، حيث أظهرت الدراسات تأثيرات سامة قد تساهم في تدهور أعداد هذه الحشرات.
المبيدات غير العضوية:
التركيب: تعتمد على مركبات الزرنيخ، وهو عنصر كيميائي سام يستخدم في المبيدات الحشرية منذ أواخر القرن التاسع عشر
آلية العمل: تعمل على سمّية متعددة، حيث تؤثر على العمليات البيولوجية في الخلايا، مما يؤدي إلى موت الحشرات.
الاستخدامات: كانت تُستخدم لمكافحة الحشرات والأعشاب الضارة في الزراعة. استخداماتها الحالية قليلة بسبب المخاوف
المخاوف: سمية الزرنيخ المرتفعة تثير القلق البيئي، بما في ذلك تلوث التربة والمياه، وأضرار صحية طويلة الأمد للبشر.
:التركيب: تتضمن مركبات النحاس مثل كبريتات النحاس وهيدروكسيد النحاس، التي تعمل على مكافحة الأمراض الفطرية والآفات.
آلية العمل: تتداخل مع العمليات الحيوية في الفطريات والحشرات، حيث تؤدي إلى تعطيل الوظائف الخلوية والموت.
الاستخدامات: تستخدم بشكل أساسي لمكافحة الأمراض الفطرية على المحاصيل الزراعية، ولها تأثيرات محدودة ضد الحشرات.
تُستخدم أيضًا في بعض المبيدات الحشرية.
المخاوف: تراكم النحاس في التربة يمكن أن يؤثر على نمو النباتات ويؤدي إلى سمية بيئية
المبيدات البيولوجية:
التركيب: تعتمد على الفيروسات الخاصة بالحشرات التي تصيب وتدمر الآفات. على سبيل المثال، "فيروس البودرين" هو فيروس يؤثر على اليرقات.
آلية العمل: تدخل الفيروسات إلى خلايا الحشرات وتتكاثر داخلها، مما يؤدي إلى تدميرها في النهاية.
الاستخدامات: تُستخدم في الزراعة العضوية لمكافحة الحشرات الضارة بشكل مستهدف وآمن، حيث لا تؤثر على الكائنات غير المستهدفة.
المخاوف: فعالية الفيروسات قد تكون محدودة في ظروف معينة، كما أن استخداماتها تقتصر على أنواع محددة من الآفات.
التركيب: تشمل أنواعًا مثل "باكتيوباسيلوس ثورنجينسيس" (BT)، وهي بكتيريا تنتج سمومًا تؤثر على الحشرات.
آلية العمل: تُنتج البكتيريا بروتينات سامة تؤثر على جهاز الهضم في الحشرات، مما يؤدي إلى موتها.
الاستخدامات: تُستخدم بشكل واسع في الزراعة العضوية لمكافحة اليرقات والآفات الحشرية. فعالة ضد العديد من أنواع الحشرات بما في ذلك الخنافس واليرقات.
المخاوف: تتطلب التطبيق المنتظم وتكون فعالية البكتيريا محدودة في ظروف معينة، مثل الطقس القاسي.
:التركيب: تشمل أنواعًا مثل "ميتارزيوم أنيسوبليا"، وهي فطريات تهاجم الحشرات.
آلية العمل: تنمو الفطريات داخل أجسام الحشرات، مما يؤدي إلى تدمير أنسجتها وموتها.
الاستخدامات: تُستخدم في الزراعة لمكافحة الحشرات بشكل بيئي مستدام. فعاليتها تعتمد على الظروف البيئية وطرق التطبيق
المخاوف: تتطلب ظروفًا محددة للنمو والتأثير، وقد تكون فعالية محدودة في بيئات معينة
المبيدات الطبيعية:
التركيب: تشمل زيوتًا مثل زيت النيم وزيت اللافندر وزيت الأوكالبتوس. هذه الزيوت تحتوي على مركبات طاردة ومبيدة للحشرات.
آلية العمل: تعمل على تعطيل الوظائف البيولوجية للحشرات، مثل التنفس والنمو. بعض الزيوت قد تؤثر على هرمونات الحشرات أو تصيب الجهاز العصبي.
الاستخدامات: تستخدم بشكل شائع في الطاردات الطبيعية للمبيدات الحشرية وفي الزراعة العضوية كمبيدات خفيفة.
المخاوف: قد تكون أقل فعالية مقارنةً بالمبيدات الكيميائية، وتحتاج إلى تطبيق متكرر لتحقيق النتائج المطلوبة.
التركيب: تشمل مستخلصات مثل "الديت"، الذي يُستخلص من النباتات ويعمل كمبيد طارد للحشرات.
آلية العمل: تعمل على إعاقة نمو الحشرات وطردها من المناطق المستهدفة.
الاستخدامات: تُستخدم بشكل شائع في المكافحة الطبيعية للآفات.
تعتبر آمنة نسبيًا ولكن قد تتطلب كميات كبيرة لتحقيق تأثيرات واضحة.
المخاوف: فعالية المستخلصات تعتمد على التركيز وظروف التطبيق، وقد تكون غير فعالة ضد بعض الأنواع.
. المبيدات ذات التأثير الطويل الأمد:
التركيب: تشمل مركبات مثل "الكلوربيريفوس" و"البرمثرين"، التي تحتفظ بفعالية لفترات طويلة على الأسطح.
آلية العمل: تعمل على تثبيط الجهاز العصبي للحشرات وتبقى نشطة على الأسطح بعد التطبيق، مما يوفر حماية طويلة الأمد.
الاستخدامات: تُستخدم في الزراعة والبيئات الحضرية لحماية المحاصيل والمباني من الآفات.
المخاوف: يمكن أن تسبب سمية للإنسان والحيوانات الأليفة إذا لم تُستخدم بحذر. التراكم في البيئة والمخاطر الصحية المحتملة تتطلب استخدامًا حذرًا واتباع إرشادات السلامة المناسبة.
يجب اتباع إرشادات الأمان
كل نوع من المبيدات له تطبيقاته الخاصة، ويجب اختيار النوع المناسب بناءً على نوع الآفة المستهدفة، البيئة، وأهداف الاستخدام. كما يجب تقييم التأثيرات البيئية والصحية المحتملة والامتثال للإرشادات لضمان الاستخدام الآمن والفعال.