الصفحة الرئيسية

اسباب تساقط الشعر والعلاج المتاح

 اسباب تساقط الشعر والعلاج المتاح :



اسباب تساقط الشعر والعلاج المتاح



اسباب تساقط الشعر: العوامل الوراثية، الهرمونية، والنفسية ،والمرضية.


تساقط الشعر هو مشكلة شائعة يعاني منها الكثير من الناس، ويمكن أن تكون أسبابه متنوعة.
 من بين الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر نجد:

العوامل الوراثية:
 تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تساقط الشعر.
 إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من تساقط الشعر، فمن المحتمل أن تعاني أنت أيضًا من نفس المشكلة.
 الوراثة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالصلع الوراثي، والذي يبدأ عادةً في مرحلة البلوغ ويزداد مع التقدم في العمر.

التغيرات الهرمونية:
 يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات إلى تساقط الشعر.
هذا يشمل التغيرات التي تحدث خلال فترات الحمل، والولادة، وانقطاع الطمث.
 على سبيل المثال، بعد الولادة، تعاني العديد من النساء من تساقط الشعر بسبب التغيرات الهرمونية السريعة في الجسم.

التوتر والضغوط النفسية:

احد اسباب تساقط الشعر يمكن أن يكون التوتر والضغوط النفسية.
التوتر والضغوط النفسية سببًا رئيسيًا لتساقط الشعر.
عندما يكون الجسم في حالة توتر، يمكن أن يؤثر ذلك على دورة نمو الشعر ويؤدي إلى تساقطه.
الإجهاد النفسي يمكن أن يسبب تساقط الشعر المؤقت، والذي يُعرف بتساقط الشعر التيلوجيني.

الأمراض والمشاكل الصحية:

بعض الأمراض والمشاكل الصحية مثل اضطرابات الغدة الدرقية، وفقر الدم، وأمراض المناعة الذاتية يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.
على سبيل المثال، يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية تساقط الشعر بشكل ملحوظ بسبب تأثيره على التوازن الهرموني في الجسم.


استخدام مستحضرات كيماوية ضارّة :

يوجد الكثير من النساء والرجال الذين يستخدمون مستحضرات مصنّعة كيماويًا للعناية بالشعر، من بين هذه المستحضرات:

صبغات الشعر.
مواد تفتيح اللون.
مواد تمليس الشعر.
المواد المختلفة المستخدمة من أجل التجعيد.
إذا تم استخدام هذه المستحضرات وفق التعليمات فإن احتمال إضرارها بالشعر يكون قليلًا جدًا، ولكن إذا تم استخدام هذه المستحضرات في أوقات متقاربة فمن الممكن أن يضعف الشعر ويميل إلى التقصُّف.

إذا أدى استخدام هذه المستحضرات إلى ضعف الشعر وتقصفه فمن المحبذ التوقف عن استخدامها إلى أن يتجدد الشعر ويستعيد عافيته وتختفي الشعرات المتضررة.


الثعلبة البُقَعِيّة :

ليس من المعروف ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة تساقط الشعر الجزئي والمعروفة باسم الثعلبة البقعية (Alopecia Areata)، إلا أن الاعتقاد السائد هو أنها مرتبطة بمشكلات تصيب الجهاز المناعي، من الممكن أن تحصل هذه الظاهرة لدى الأطفال أو البالغين في أية مرحلة من العمر.

عادةً ما يتمتع الأشخاص الذين يعانون منها بوضع صحي سليم عامةً، ولكن الإصابة تتميز بنشوء مناطق صلعاء صغيرة ومدورة تعادل قطر الواحدة منها قطر قطعة نقدية معدنية أو أكبر بقليل.

على الرغم من أن الثعلبة البقعية هي ظاهرة نادرة الحدوث جدًا، إلا أنها قد تؤدي إلى تساقط كل شعر الرأس والجسم بالكامل وفي معظم الحالات يعود الشعر إلى النمو مجددًا، لكن العلاج لدى طبيب الأمراض الجلدية من شأنه أن يسرّع عملية النمو المتجدد للشعر.


الثعلبة النّـّدْبِيّة (Cicatricial alopecia) :

الثعلبة النّـّدْبِيّة هي إحدى الظواهر النادرة جدًا حيث تسبب ظهور بقع صلعاء مصحوبة بالحكة والألم، وتكوّن التهاب حول جُرَيبات الشعر يصيبها بالضرر ويؤدي إلى ظهور ندوب وإلى تساقط الشعر بدلًا من نموّه.

العامل الذي يسبب حدوث الثعلبة الندبية ليس معروفًا، إلا أن العلاج يتم من خلال وقف انتشار الالتهاب ومنع انتقاله إلى أجزاء وأماكن أخرى من فروة الرأس.



تساقط الشعر الطبيعي: فهم دورة حياة الشعر


من المهم أن نفهم أن تساقط الشعر الطبيعي هو جزء من دورة حياة الشعر.
 في أي وقت، يكون حوالي 10-15% من شعر فروة الرأس في مرحلة التساقط.
 هذا يعني أن فقدان بعض الشعر يوميًا هو أمر طبيعي ولا يدعو للقلق.

ومع ذلك، إذا لاحظت زيادة كبيرة في كمية الشعر المتساقط، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة تحتاج إلى معالجة. يمكن أن يكون هذا بسبب عوامل مثل التوتر أو التغيرات الهرمونية أو حتى نقص التغذية.

تساقط الشعر الموسمي: تأثير الفصول على صحة الشعر


يمكن أن يتأثر نمو الشعر بالعوامل الموسمية.
 بعض الناس يلاحظون زيادة في تساقط الشعر خلال فصلي الربيع والخريف.
 هذا يُعرف بتساقط الشعر الموسمي وهو عادةً مؤقت ولا يستدعي القلق.
 يعود السبب في ذلك إلى التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة التي تؤثر على فروة الرأس ودورة نمو الشعر.

للحفاظ على صحة شعرك خلال هذه الفترات، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، واستخدام منتجات العناية بالشعر المناسبة.
 كما يُنصح بتجنب التعرض المفرط للشمس أو البرودة الشديدة.


علاج تساقط الشعر: الخيارات المتاحة والطرق الفعّالة



اسباب تساقط الشعر والعلاج المتاح





تختلف طرق علاج تساقط الشعر بناءً على السبب الرئيسي للمشكلة.
من بين العلاجات المتاحة:

الأدوية: هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في علاج تساقط الشعر، مثل المينوكسيديل والفيناسترايد.
 يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء لضمان أنه مناسب لحالتك الصحية ولا يسبب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها وخصوصا دواء الفيناسترايد لأن له آثار جانبية عالية جدا ويجب ان يستعمل بإشراف الطبيب.

العلاجات الطبيعية: بعض العلاجات الطبيعية مثل زيت الخروع، وزيت جوز الهند، وزيت الأرغان يمكن أن تساعد في تقوية الشعر وتحفيز نموه.
 يمكن استخدام هذه الزيوت كعلاجات موضعية أو إضافتها إلى روتين العناية بالشعر اليومي.

العناية بالشعر: الحفاظ على روتين عناية بالشعر مناسب يمكن أن يساعد في تقليل تساقط الشعر.
هذا يشمل غسل الشعر بانتظام باستخدام شامبو وبلسم مناسبين، وتجنب استخدام الأدوات الحرارية بشكل مفرط مثل مجففات الشعر ومكواة التجعيد، وتناول غذاء صحي يحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الشعر.

إجراء عمليات زراعة الشعر: زراعة الشعر هي أحد الحلول المناسبة اذا كان اسباب تساقط الشعر هي الأسباب الوراثية
ولم تجدي العلاجات الاخري 

الفيتامينات للشعر: العناصر الغذائية الأساسية لصحة الشعر


تلعب الفيتامينات دورًا مهمًا في صحة الشعر.
من بين الفيتامينات الأساسية التي تساعد في الحفاظ على صحة الشعر:

فيتامين A: يساعد فيتامين A في إنتاج الزهم الذي يرطب فروة الرأس ويحافظ على صحة الشعر.
 يمكن الحصول على فيتامين A من الأطعمة مثل الجزر، والبطاطا الحلوة، والسبانخ.

فيتامين B: مجموعة فيتامينات B، وخاصة البيوتين، تساعد في تقوية الشعر وتحفيز نموه.
يمكن العثور على البيوتين في الأطعمة مثل البيض، والمكسرات، والبذور.

فيتامين C: يساعد فيتامين C في إنتاج الكولاجين الذي يقوي الشعر ويحميه من التلف.
 يمكن الحصول على فيتامين C من الفواكه مثل البرتقال، والفراولة، والكيوي.

فيتامين D: يلعب فيتامين D دورًا في دورة نمو الشعر، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى تساقط الشعر.
يمكن الحصول على فيتامين D من التعرض لأشعة الشمس المباشرة وتناول الأطعمة المدعمة مثل الحليب المدعم والحبوب.

فيتامين E: يساعد فيتامين E في تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يعزز نمو الشعر. يمكن العثور على فيتامين E في الأطعمة مثل المكسرات، والبذور.


للحصول على الفيتامينات اللازمة، يُنصح بتناول غذاء متوازن يحتوي على الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والبذور. يمكن أيضًا تناول مكملات الفيتامينات بعد استشارة الطبيب لضمان الحصول على الجرعات المناسبة.
الاسمبريد إلكترونيرسالة