Egy circle

عفن الرقبة في الطماطم

عفن الرقبة في الطماطم

بسم الله الرحمن الرحيم 


في هذا المقال نتعرف علي عفن الرقبة في الطماطم وأعراضه. 

وطرق مكافحة عفن الرقبة في الطماطم.


عفن الرقبة في الطماطم


عفن الرقبة في الطماطم والفطر المسبب له :


يُعتبر عفن الرقبة في الطماطم من الأمراض الفطرية الشائعة التي تصيب نباتات الطماطم. 

الفطر المسؤول عن هذا المرض هو Alternaria solani، وهو نوع من الفطريات التي تنتشر بسهولة في الظروف الرطبة والدافئة. 

يمكن أن ينتقل هذا الفطر عبر الهواء أو من خلال المياه الملوثة، كما يمكن أن يبقى في التربة لفترات طويلة، مما يزيد من صعوبة السيطرة عليه.


يتكاثر الفطر بسرعة في الظروف المثالية، حيث يمكن للجراثيم أن تنتقل بسهولة من نبات إلى آخر. 

من المهم معرفة أن الفطر يمكن أن يصيب النباتات في أي مرحلة من مراحل نموها، بدءًا من الشتلات الصغيرة وحتى النباتات الناضجة. 

لذلك، فإن الوقاية والمراقبة الدائمة لعفن الرقبة في الطماطم هما المفتاح للحد من انتشار هذا المرض.



اعراض عفن الرقبة في الطماطم :


تظهر أعراض عفن الرقبة في الطماطم بشكل واضح على النباتات المصابة، مما يسهل التعرف عليها. 

من أبرز هذه الأعراض:


بقع داكنة على السيقان: تبدأ البقع بالظهور على السيقان بالقرب من سطح التربة، وتكون هذه البقع دائرية الشكل وداكنة اللون. 

مع مرور الوقت، تتسع هذه البقع وتصبح أكثر وضوحًا.


تلف الأوراق: يمكن أن يؤدي الفطر إلى ظهور بقع بنية أو سوداء على الأوراق، مما يتسبب في ذبولها وسقوطها في نهاية المطاف.


تلف الثمار: قد تظهر بقع سوداء أو بنية على الثمار، خاصة بالقرب من قاعدة الثمرة حيث تتصل بالساق. 

هذا يمكن أن يؤدي إلى تدهور جودة الثمار وجعلها غير صالحة للاستهلاك.

تدهور عام للنبات: يمكن أن يؤدي انتشار الفطر إلى ضعف عام في النباتات، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى.



علاج عفن الرقبة في الطماطم :


يتطلب علاج عفن الرقبة في الطماطم اتباع مجموعة من الخطوات والإجراءات للحد من انتشار الفطر والسيطرة عليه. 

من بين هذه الخطوات:


استخدام المبيدات الفطرية: يمكن استخدام مبيدات فطرية مخصصة لمكافحة Alternaria solani، ويجب تطبيقها بانتظام وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة.


زراعة بذور الطماطم في خطوط داخل أحواض ( عرض قاعدة الخط 30 سم ) بحيث تتم الزراعة في المثلث العلوي من الريشة العمالة ( في الاراضي الثقيلة ) أو منتصف الريشة العمالة ( في الأراضي الصفراء ) أو الثلث السفلى للريشة العمالة ( في الأراضي الرملية ) . 


الشقرفة الخفيفة حيث تؤدي لتهوية أرض المشتل و زيادة نمو المجموع الجذري وبتكرار هذه العملية تصبح الشتلات على فمة الخطوط وتصل الشتلات لحجم مناسب بعد حوالي شهر إلى 40 يوماً .


عند حدوث إصابة بالمشتل المنزرع في خطوط داخل احواض يجري الرش بمادة فيتافاكس / ثيرام ثيرام بمعدل 200 جم / 100 لتر ماء ثم إجراء الشقرفة . 


رش المشتل أربعة رشات فيتافاكس / ثيرام بمعدل 200 جم / 100 ماء + اليبيكرون أو السيليكرون أو المارشال أو الاكتيليك بالمعدلات الموصى بها لكل مبيد لمقاومة الذبابة البيضاء التي تنتشر في هذا الوقت وتنقل مرض تجعد والتفاف الأوراق على أن يكون الرش إسبوعيا .


للوقاية من عفن الرقبة في الأرض المستديمة وكذلك أمراض عفن الجذور والذبول ترش ريشة الزراعة قبل الشتل وكذلك بعد الشتل بإسبوع بمحلول يتكون من ريزولكيس / ثيرام بمعدل 3 حم / لتر + توبسين إم 70 بمعدل 1.5 جم / لتر + زيدوميل / بلاس بمعدل 1.5 جم / لتر ثم تحزم الشتلات وتنقع في هذا المحلول لمدة 10 دقائق ثم الشتل . 


تحسين التهوية: من المهم تحسين التهوية بين النباتات لتقليل الرطوبة الزائدة، والتي تشكل بيئة مثالية لنمو الفطر.


إزالة الأجزاء المصابة: يجب إزالة الأجزاء المصابة من النباتات بشكل دوري لمنع انتشار الفطر إلى الأجزاء السليمة.


استخدام تقنيات الزراعة الجيدة: يشمل ذلك تجنب الإفراط في الري، واستخدام تربة جيدة التصريف، وزراعة النباتات على مسافات مناسبة لضمان التهوية الجيدة.



طرق الوقاية من عفن الرقبة في الطماطم :


عفن الرقبة في الطماطم


تعتبر الوقاية من عفن الرقبة في الطماطم أفضل من العلاج، حيث يمكن اتخاذ عدة إجراءات للحد من فرص الإصابة بهذا المرض. 

من بين هذه الإجراءات:


اختيار الأصناف المقاومة: يمكن اختيار أصناف من الطماطم تكون مقاومة للفطريات، مما يقلل من فرص الإصابة بالمرض.


تدوير المحاصيل: يساعد تدوير المحاصيل على الحد من تراكم الفطريات في التربة، حيث يتم زراعة محاصيل مختلفة في نفس المكان على مدار السنوات.


الحفاظ على نظافة الحديقة: يجب إزالة الأوراق المتساقطة والأجزاء النباتية الميتة بانتظام، حيث يمكن أن تكون مصدرًا للفطريات.


استخدام الري بالتنقيط: يساعد الري بالتنقيط على توجيه المياه مباشرة إلى جذور النباتات، مما يقلل من الرطوبة الزائدة على الأوراق والسيقان.



أهمية الرصد الدوري للنباتات :


الرصد الدوري للنباتات هو جزء أساسي من الإدارة الفعالة للأمراض الفطرية مثل عفن الرقبة في الطماطم. 

من خلال الفحص الدوري للنباتات، يمكن اكتشاف الأعراض المبكرة للمرض واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشاره. 

ينصح المزارعون بفحص نباتاتهم بانتظام، والبحث عن أي علامات غير طبيعية على الأوراق، السيقان، أو الثمار. هذا الفحص الدوري يمكن أن يكون الفارق بين محصول صحي ومحصول متضرر بشدة.



التعامل مع التربة المصابة بعفن الرقبة في الطماطم :


إذا كانت التربة مصابة بفطر Alternaria solani، فإن التعامل معها يتطلب بعض الإجراءات الخاصة. 

يمكن استخدام المعقمات التربة للقضاء على الفطريات الموجودة في التربة، ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر لتجنب التأثير السلبي على النباتات. 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام تقنيات مثل تدوير المحاصيل وزراعة النباتات المقاومة للفطريات لتقليل فرص عودة الفطر مرة أخرى.



التعاون مع الخبراء الزراعيين لمكافحة عفن الرقبة في الطماطم :


التعاون مع الخبراء الزراعيين يمكن أن يكون خطوة مهمة في مكافحة عفن الرقبة في الطماطم. 

الخبراء الزراعيون لديهم المعرفة والخبرة اللازمة لتقديم النصائح والإرشادات حول أفضل الطرق لمكافحة هذا المرض. 

يمكنهم أيضًا تقديم توصيات حول المبيدات الفطرية الفعالة، وأساليب الزراعة الجيدة، وأفضل الممارسات للوقاية من المرض. 

لا تتردد في استشارة الخبراء الزراعيين إذا كنت تواجه صعوبة في التعامل مع عفن الرقبة في الطماطم.


الخاتمة في  هذا المقال :

في الختام، يعتبر عفن الرقبة في الطماطم من الأمراض الفطرية التي يمكن أن تتسبب في خسائر كبيرة للمزارعين. 

من خلال التعرف على أعراض المرض وأسبابه واتباع الإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة، يمكن الحد من تأثير هذا المرض والحفاظ على صحة نباتات الطماطم. 

تذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وأن المراقبة الدائمة للنباتات هي المفتاح للحفاظ على محصول صحي وجيد.

 

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق